جفاف الفم.. نصيحة ثمينة لتخفيف "الاضطراب المزعج"

جفاف الفم.. نصيحة ثمينة لتخفيف "الاضطراب المزعج"

أعداد قاسم عباس 

✅ جفاف الفم هو الحالة الناجمة عن تناقص إفرازات الغدد اللعابية من كمية اللعاب في الفم والذي ينجم عنه عدة مضاعفات كصعوبة التكلم وفقدان للشهية وسوء التغذية في بعض الحالات.

⁦▪️⁩ فجفاف الفم المُفرط عادة ما يتسبب بإضطرابات دائمة في الفم والحنجرة وبشكل يؤثر على نمط حياة المُصاب بشكل واضح.

✅ أبرز أسبابه:

يرتبط جفاف الفم بعدد من العوامل منها : -

🔸 تناول بعض العلاجات كأدوية ارتفاع ضغط الدم , الأدوية المُضادة لفرط الحساسية والاكتئاب , مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية والعقاقير المُدرة للبول.

🔸 كثرة الصراخ والبكاء.

🔸 كثرة الحديث والنقاش بحدة وبصوت مرتفع.

🔸 الخضوع للعلاج الاشعاعي.

🔸 الإصابة بمرض السكري والذي من شأنه أن يجعل الحلق جافا؛ لأن المريض يفقد السوائل من جسمه باستمرار وبالتالي يعطش كثيرًا.

🔸 الاضطرابات الهرمونية.

🔸 الاضطرابات المناعية كالروماتيزم.

🔸 انسداد قنوات الغدد اللعابية.

🔸 الاصابة بالقلق والتوتر الزائد والذي يؤثر بشكل سلبي على الغدد اللعابية.

🔸 فرط التعرق وقلة شرب الماء.

🔸 تناول التبغ بأنواعه و من ضمنها التدخين.

✅ الأعراض :

يرافق جفاف الفم عدد من العلامات والأعراض اعتماداً على العامل المُسبب ومنها:

🔹 تشقق الشفاه

🔹 تقرحات الفم والإصابة بالعدوى الفطرية

🔹 الشعور بحرقة في اللسان

🔹 حدوث بحة في الصوت مع عدم القدرة على رفعه، وفي بعض الأحيان لا يقدر الشخص على الحديث.

🔹 صعوبة في مضغ الأكل و تذوقه.

🔹 الشعور برائحة كريهة للفم بشكل مستمر.

🔹 الإصابة بالتهابات وتقرحات جلدية حول الفم وعلى اللسان.

🔹 تسوس الأسنان المرافق لانخفاض افراز اللعاب.

✅ علاج جفاف الفم:

قد يشمل العلاج عدد من التدابير اعتماداً على العامل المُسبب ومنها : - 

⁦▪️⁩ شرب كميات وافرة من الماء.

⁦▪️⁩ تناول العلكة الخالية من السكر أو مُصَّ حلوى صلبة خالية من السكر لتحفيز تدفق اللعاب.

⁦▪️⁩ الحرص على ان يكون التنفس من الأنف بقدر المستطاع، وليس من الفم. 

⁦▪️⁩ تناول الطعام قليل السكر.

⁦▪️⁩ التوقف عن تعاطي التبغ و التدخين.

⁦▪️⁩ اختيار غسول الفم الخالية من الكحول.

⁦▪️⁩ تعاطي العلاجات الدوائية التي تساعد على زيادة تدفق اللعاب و ذلك بتوصية و إشراف من الطبيب المعالج.