هل ستوقفُ خسارة الديوانية، حرب الشرطة و"العنكوشي"/بقلم علي حسين

🔵 هل ستوقفُ خسارة الديوانية، حرب الشرطة و"العنكوشي"

علي حسين - بغداد

في البدايةِ لابُد لنا أن نذكُر ونذكّر بأن ماقدمهُ السيد "حسين العنكوشي" من دعمٍ مادي لنادي الديوانية لا يُمكن لأي شخصٍ ان ينكُره ولا بُد لكُل من يذكُر نادي الديوانية بأن يقفِ عند ماقدمهُ رجل الأعمال العراقي لهذا النادي "الفقير مادياً" من تجهيزاتٍ و معسكرٍ تدريبي خارجي ومكافأت، فرغم التخبط الذي عاشه نادي الديوانية و"حسين العنكوشي" على مستوى تغيير المدربين المستمر والنتائج المتذبذبة التي مر بها الأحمر الديواني، إلا أن الدعم المادي لهذا الرجل لنادي مدينته معروفٌ للجميع،ولكن.....

منذ بداية الموسم الحالي وصولاً إلى الجولة الرابعة والعشرين من دورينا قام رئيس الهيئة الإدارية لنادي الديوانية "حسين العنكوشي" بأعلان "حرباً " اعلامية كبيرة بالضد من نادي الشرطة والذي لم يقف مكتوف الأيدي هو الاخر بالرد على "العنكوشي"،

فلو فصّلنا الأمر بعيداً عن "الانتماءات والناديوية " التي أصبحت أكبر حتى من الولاء إلى منتخباتنا الوطنية، البعض بوبها من جهة الضغط الإعلامي على المنافسين ودعم ناديه لتقديم نتائج إيجابية في مباريات الدوري الممتاز، والبعض الآخر أخذها من جهة محاولة السيد" حسين العنكوشي" إلى كسب قلوب جماهير َنادي الديوانية وتحقيق المكاسب مستقبلاً على مستوى دخوله "للانتخابات البرلمانية المقبلة"، وفي كلتا الحالتين هل يصح مايحدث من تنافساً "اعلامي" بين نادي الشرطة و"العنكوشي"؟؟ ،

فالحمدلله اننا نعيش الآن حالة من "الحظر الصحي " والذي منع جماهير دورينا من حظور المباريات والتي لوكانت موجودة في مباريات الديوانية أمام الشرطة لربما حدث مالا يحمد عقباه من سجالات ومشاكسات قد تودي حتى بخسارة أرواح،

بعد خسارة الديوانية اليوم أمام نادي الشرطة وبخماسية نظيفة، بدأت تطرح العديد من التساؤلات حول "حرب الشرطة و"العنكوشي " فهل ستتوقفُ ام للمسلسل بقية، فأنا ومن وجهة نظر متابع لمايحدث فأن هذه الهزيمة ستولد ضغطا كبيرا على رئيس الهيئة الإدارية لنادي الديوانية وبالتالي سيدفعه للمزيد من التصريحات حول لجان الاتحاد واندية الدوري الممتاز بسبب الهزيمة التي مُني بها اليوم بعد وعود كثيرة ومتكررة بالانتصار اياباً بعد نشوة الذهاب في ملعب الديوانية،

وبالتالي هي رسالة إلى السيد "حسين العنكوشي" ان كل ما تقوم به من ضغط اعلامي على الأندية والهيئة التطبيعية وحكام الدوري الممتاز، سيعود سلبياً على اداء الأحمر الديواني وسيكبده خسائر اكبر وأكثر بسبب ما سيعيشوه من ضغوط نفسية ومعنوية كبيرة في قادم، فالتركيز على انتشال النادي من مركزه الحالي ومحاولة تفادي الهبوط إلى دوري المظاليم عليه أن يكون الهدف الاول بدلاً من مناكفات لافائدة منها سوى ضغطاً سلبياً على لاعبيك ومدربيك وادارييك،

فأنت سبق وأن قمت بطرح مبادرة للصلح بين جماهير الزوراء والقوة الجوية، وهكذا مبادرات تحتاج منك أن تبدأ بها لنفسك، ليعود الدعم الإعلامي و الرياضي لك ولتكمل مشوارك مع نادي  الديوانية كما بدأته دون سجالات وبدعم الجميع .