عراق

ظاهرة رمي الاطفال الجدد بقلم الباحثة الاجتماعية ست هاجر

ظاهرة رمي الاطفال الجدد
بقلم الباحثة الاجتماعية ست هاجر 

 انتشرت في الاونة الأخيرة بالعراق ظاهرة رمي الاطفال  قرب النفايات او على قارعات الطرق او وضعها بكارتونة او قرب المساجد  وخاصة بعد ٢٠٠٣ وهناك اسباب عديدة  لهذه الظاهرة منها : 
 * تعرض العديد من الفتيات  الى حالات الاغتصاب الامر الذي يدفع إلى حدوث مثل هذه الظواهر  خوفا من العار والقتل من قبل أهلها   وللتستر   حيث يلعب الوالدان دورا مهما في تربية الاولاد وتنشئتهم من الناحية الاخلاقية والدينية  
 *  العامل الاقتصادي يلعب دورا كبيرا فتلجا الام الى هذه الحوادث لعل الطفل يعيش بسعادة ورفاهية  وحالة ميسورة  
* تدهور الوضع الامني للعراق 
* إهمال دور  المنظمات الدينية والاجتماعية والذي له  دورا كبيرا  في علاج هذه الظاهرة  ولكن مع الاسف بسبب عدم الاستقرار الامني وتدهور الوضع المادي وانتشار الفقر والفضائيات السلبية واهمال هذه المنظمات اضافة الى اهمال  الباحثيين الاجتماعيين  وعدم تطبيق القوانين الانسانية بصورة عادلة الامر الذي ادى الى انتشار هذه المشاكل والذي بدوره يؤدي الى خلق مشاكل اجتماعية  
اما عن ظاهرة التبني لمثل هذه الاطفال فهناك قوانين خاصة والتي تجري في المحكمة منها على سبيل المثال ان يكون الابوين عراقيين وان يكون اقلا اكبر من الطفل ب  ١٨  سنة   وان يتمتع بحسن السيرة والاخلاق وخالي من الامراض  وميسور الوضع ومتمكن  مع زيارة الباحث الاجتماعي لتفقد احواله النقسية والاجتماعية والاقتصادية وتزود المحكمة بتقارير عن وضعهم بين فترة واخرى  ويكتب مقابل اسم الطفل بالجنسية  مستعار  وحتى اسم الوالد والام  المتبني  كما ان للميراث قوانين خاصة وغيرها

إرسال تعليق

0 تعليقات