قائمة كاتانيتش بين الظُلم، والاستحقاق /بقلم علي حسين
علي حسين - بغداد
قائمة المنتخب الوطني العراقي والتي أعلن عنها مدرب المنتخب الوطني ستريشكو كاتانيتش، رافقتها عديد الانتقادات والتساؤلات حول ما اذا كانت هذه الأسماء هي الأفضل والأكثر جاهزية واستقراراً لتمثيل اسود الرافدين في الاستحقاقات المقبلة كمباريات الفيفا دي و التصفيات الاسيوية المزدوجة،
نعم ربما اكثر المتواجدين في القائمة الاخيرة التي ستواجه منتخب أوزبكستان ودياً نهاية الشهر الجاري، هي أسماء مجربة واتيحت لها الفرصة لعديد المرات لكنها اثببت عدم استحقاقها لتمثيل الأسود وترك الفرصة للاعبين الذين يستحقون ارتداء قميص المنتخب الوطني،
العديد من اللاعبين المتواجدين داخل الدوري الممتاز يقدمون الإداء الذي يشفع لهم بتمثيل منتخبنا الوطني، إلا أن أنظار المدرب كاتانيتش كانت غائبة تماماً عن هذه الوجوه رغم استحقاقها ولأكثر من مرة،
فلو أردنا الحديث عن التشكيلة بشكلٍ مفصل لوجدنا ان هنالك لاعبين أكثرهم كانوا مصابين، ومبتعدين عن الملاعب لفترات طويلة، واخرون هم حبيسوا الدكة مع انديتهم على مدى فترات طويلة من الموسم، ورغم ذلك تجد الحصة الأكبر لهم في الاستدعاء، وفي المقابل يوجد لدينا لاعبون في الدوري الممتاز، ك"محمد علي عبود، طاهر حميد، محمد جفال" كانوا يستحقون التواجد بكل جدارة لما قدموه ومع كثير من الأسماء الأخرى التي تستحق، قد يسأل أحدهم، قائمة المنتخب الوطني تَسَع لثلاثة وعشرين لاعباً فقط ، نعم لكن هل هؤلاء الموجودين حاليا هم الأفضل؟ ، "فنيا" المدرب كاتانيتش سيكون هو المسؤول الأول عن خياراته سواء كانت صائبة ام خاطئة، فنحن لسنا بصدد الدخول بحديث فني المدرب هو الاعلم به، ولكن كمتابعين لدوري الكرة الممتاز شاهدنا العديد من اللاعبين الذي ظُلموا في قائمة المدرب كاتانيتش، فرغم متابعته لمباريات الدوري الممتاز إلا أنه كان مقتنعاً بما أعلن عنه من اسماء أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الإعلامي و الرياضي،
وعلى الرغم من ان أرقام المنتخب الوطني و نتائجه مع المدرب السلوفيني، قد تكون هي الأفضل في السنوات الأخيرة إلا أنه على مستوى استدعاء اللاعبين تعرض لأنتقادات كبيرة والاغلب منها كان بداعي تقويم عمل المدرب بعيداً عن التسقيط وعدم الخوض في أمور فنية المدرب هو الادرى بها لكون تمثيل المنتخب لمن يؤدي مع ناديه ويقدم الأفضل، وفي النهاية رغم التحفظات على القائمة الاخيرة إلا أن المدرب هو صاحب الكلمة الأولى في خياراته.
0 تعليقات