وكالة صدى الثقافية

أنيق الكرة العراقية يحتضر دون حلول! 

بقلم /علي حسين

أنيق العراق وملح الدوري مُنذُ سبعةِ عشرِ عاماً وهو في هزاتً وخيباتً متكررةً بلا دعمًِ ولا نتائج ولا إنجازات بعد أن كان هذا النادي من أهمِ روافدِ منتخباتنا الوطنية ومنجمً للنجوم لتدعيمِ صفوف الأُسود

من المُحزن جدا أن تجدِ نادي الطلبة احد أبرز الأندية الجماهيرية واعرقها يُصارع و ُينازع بوجود أزمة مالية طال امدُها دون حلول في ضلِ سوء الإدارة وإهمال الوزارة حتى صار يقفُ في أغلب فتراته في مصاف الأندية التي تنافس على الهبوط لدوري المظاليم وهو الحائز على درع الدوري لخمسِ مرات، 

سنواتً عجاف مرت على أنيق الكرة العراقية بلا تخطيطً من الإدارة التي لم تستثمر النادي لتُنجيه من ازماتهِ او الوزارة التي سعت لتأسيسِ نادًِ اخر موصدةًِ بذلك كل الأبواب والحلول أمام الانيق ومحبيه، 

نبأ انسحاب الانيق من بطولةِ كأس العراق اطلق رصاصة الرحمة على نادًِ تنتظرُ جماهيرهُ بَصيصَ املًِ من إدارته التي عجزت عن إيجادِ حلً جذري يسعد الجماهير طيلة فترة تواجدها في قيادة دفة الانيق الطلابي، 

فهل من يقود الطلبة غريب؟ ... ابن الانيق علاء كاظم وعلى مدى سنوات من تسنمهِ رئاسة النادي عجَز عن دعم النادي بسبب خلافاتً بين إدارته ووزراء التعليم الذين توالوا على المنصب دون دراية بحال الانيق وانينه، 

وإبعادًِ واقصاء لنجوم النادي السابقين الذي سبب فجوة كبيرة بين إدارة النادي ومحبيه ونجومه الذي أثر كثيراً على مسيرة عريقاً في الكرة العراقية لا يستحق ماجرى له، 

الانيق يجب أن يعود لأناقتهِ ورونقه بوجود الإدارة الحالية او بدونها، ارحموا الانيق وجماهيره واحتضنوا نجوم الأمس من أصحاب الانجازات والأفكار لتطوير النادي واعادة أمجاده ولاتحرموا عشاقه من إنجازاتً والقابً طال انتظارها.