ان أردنا الحديث عن النقل التلفزيوني لمباريات الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم فلابُد لنا من ان نذكُر ونذّكر بالجهد الكبير الذي كانت تبذُلهُ "عشتار"، في تأمين العدد الأكبر من المباريات لجماهيرنا رغم المعوقات الفنية التي كانت تحدث هُنا وهُناك.
تلك الفترة لم تكن هي بالمثالية بالنسبة للنقل التلفزيوني ولكن المنصف ومن يشاهد الفشل الذريع في نقل مباريات الدوري هذا الموسم سيرى بإن العمل السابق في تأمين المباريات كان أفضل لولا عدم دراية الإداري " الطارئ" بماهية عمله وكيفية تسويق دوريه بالشكل الأمثل.
ففي السابق كان الجميع ينتقد شركة عشتار والقناة العراقية الرياضية بوجود اي خطأٍ في نقل الدوري ورغم تسويقه انذاك عربياً من خلال قنوات الدوري والكأس القطرية والتي كانت تنقل بعض المباريات المهمة في دورينا.
و عندما نتحدث عن الفشل الذريع لشركة اضواء وقناتها "شباب سبورت"، فهي لا تتحمل هذا الفشل لوحدها بل من يتحمل الجزء الأكبر هي التطبيعية التي جعلت من مشاكل شخصية بينها وبين إدارة عشتار والقناة العراقية الرياضية شماعة لتُعطي النقل لشركة لاناقة لها بالرياضة ولاجمل بل وفرضت هي شروطها على قادة كرة القدم.
فالتصريحات الرنانة بعد الآن لأعضاء إتحاد الكرة لن تُجدي نفعاً مع الجماهير المتعطشة لرؤية انديتها خصوصاً ونحن الأن على أعتاب الجولة السابعة عشرة من دورينا دون نقل تلفزيوني بل وحتى تغطية مستمرة للدوري الممتاز بل أصبح لزاماً على الأتحاد العراقي إيجاد صورة حلٍ حقيقيةٍ دون تسويفٍ او مماطلة في موضوع نقل الدوري العراقي الممتاز وطوي صفحة الاضواء التي عتمت على دوري الكرة الممتاز لموسم ونصف.
0 تعليقات